المغربي ابراهيم الداودي قتل في ريف حلب
أعلنت وزارة الداخلية المغربية السبت 25 يناير ، عن تفكيك خلية لاستقطاب جهاديين تنشط في عدد من المدن المغربية منها الناظور، تطوان، الحسيمة، تازة، فاس و مراكش.
وذكر البلاغ أن زعيم هذه الخلية الذي يتوفر على تجربة قتالية ضمن التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة في أفغانستان، اكتسب خبرة ميدانية في صفوف الجيش الاسباني الذي كان يشتغل به أثناء إقامته بمليلية قبل أن يستقيل من وظيفته، ليستقر بعد ذلك بضواحي الناظور التي اعتمدها كقاعدة للاستقطاب وتعزيز صفوف كيانه الارهابي.
وبالإضافة إلى قيامهم بعمليات استقطاب واسعة لاتباع جدد، أشار البلاغ إلى أن أفراد هذه الخلية خططوا للقيام بأنشطة إجرامية كالسرقة بالعنف تحت غطاء ما يصطلح عليه "بالفيء" وذلك في افق الانخراط في أعمال قتالية مقيتة.
و لم تعط وزارة الداخلية مزيدا من التوضيحات حول الخلية المفككة نظرا لاستمرار الابحاث من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. و لا يستبعد الملاحظون ان تكون الخلية المفككة لها ارتباط بشبكة تجنيد جهاديين مغاربة للقتال في سوريا مع تنظيمات شام الاسلام للمعتقل السابق بغوانتنامو ابراهيم بنشقرون و في صفوف جبهة النصرة أو "داعش".
و كان مصالح مراقبة التراب الوطني و الفرقة الوطنية قد وجهت ضربة استباقية شهر دجنبر الفارط في عدد من المدن المغربية، مكنت من تفكيك خلية ينشط فيها عدد من معتقلي السلفية الجهادية السابقين.
و كشف تفتيش عدد من اوكار أفراد الخلية من اكتشاف خرائط و منشورات جهادية، كما ضبطت الشرطة في نفس العمليات عددا من العصي الكهربائية . و يبقى اخطر ما تم اكتشافه هو وصايا الموقوفين مكتوبة و مسجلة لدويهم ، سيتم بثها بعد "استشهادهم" خلال القتال مع كتيبة "شام الاسلام" التي أسسها ابراهيم بن شقرون.