يعتزم عدد من النشطاء تنظيم وقفة تظامنية امام محكمة تزنيت ، مع مسنين تم الحكم عيهما بالافراغ بتدليس من احد النصابين المعروفين بتزنيت و الذي بلغ ضحاياه المئات.
و قال المتضامنون أن الملقب ب "مغرفة النار" معروف بتواطئه مع أشخاصمعروفين بتسلطهم وطغيانهم بنطمقة تيزنيت، لخصاص،افني،تكانت... كما أقدم على تشريد عائلة مكونة من السيدة "ابا اجو" تبلغ من العمر اكثر سبعين سنة وزوجها، بسبب حكم قضائي مشوب بخروقات كثيرة، خاصة وان المدعو لحسن الوزاني المعروف ب "بوتزكيت" له من السوابق في الفساد والنهب واستعمال النفود ما يزكم الانوف.
نصب باستعمال شهود زور محترفين
الاسرة التي تم تشريدها من مسكنها بعقد مزور واستقدام شهود زور لاصلة لهم بالمنطقة التي تقطن بها الاسرة، رغم ان الشهود المزعومين معروفين بسوابقهم الكثيرة في هذا المجال، وكونهم شهود تحت الطلب في المحاكم بمنطقة سوس كلها، و قال المتضامنون مع الزوجين المسنسن ، حتى اذا افترضنا جدلا صحة الوثائق المدلى بها، فهل يعقل تشريد سيدة في سبعين سنة من عمرها هي وزوجها من مسكنن يأويهما مند عشرات السنين، ثم هل ينطبق ذلك على القضايا الاخرى موضوع النهب والترامي على املاك الغير التي استولى عليها تفس الشخص بنفس الطرق وتحت طائلة التهديد والوعيد وادعاء توفره على سند قوي في محكمة النقض بالرباط.
و قال نشطاء من تزنيت ان حالة "ابا اجو" ليست حالة معزولة، بل إن "بوتزكيث" يستعمل الفساد الاداري والقضائي، بالتزوير واستعمال النفوذ، ومصادرة املاك الفقراء والبسطاء، في مجموعة من المناطق (تيزنيت،لخصاص،تكانت، سيدي افني...) من طرف نفس الشخص او مقربون منه، مع تسخير جهاز القضاء لذلك.
و قالت مصادر حسنة الاطلاع أن النصاب الخطير يتمتع بحماية مسؤول قضائي بأكادير كما ان السلطات المحلية بتزنيت تعرف جيدا ما يقوم به هذا الشخص من نصب و تدليس.