غابت جل قيادات العدالة والتنمية عن الندوة الدولية حول تدافع القيم التي نظمتها حركة التوحيد و الاصلاح يوم السبت بالرباط. و كان لافتا حضور اسماء محسوبة على التيار السلفي كحسن الكتاني و غياب اسماء محسوبة على الاسلام المعتدل. و حظر الكتانيون جلهم بتقدمهم الدكتور ادريس الكتاني و نجله عمر الكتاني.
و لم يحظر من قيادة العدالة و اتنمية سوى عبد الله بها و مصطفى الخلفي باعتبارهم قياديين في الحركة.
و قال محمد الهلالي الكاتب العام للحركة في كلمة تقديمية للندوة "ان موضوع تدافع القيم يشكل احد القضايا الاساسية و هي مسالة تحولات القيم". و كان لافتا في الكلمة التي ألقاها أحد الضيوف العرب و هو محمد الصويبان مدير مجلة البيان الاماراتية ذات التوجه السلفي، دفاعه عن مركزية الهوية الاسلامية التي يجب ان تسود باقي القيم في العالم. و انتقد الصويبان في كلمته من يسمون بالحداثيين بكونهم يخلطون بين التحديث و الحداثة و بين سيادة قيم الغرب و هو ما ادخل الامة الاسلامية في أزمة.
و قال محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد و الاصلاح ان علاقة الحركة بمجلة البيان قديمة لكن تقرر أشراك كل الفرقاء في ندوة تدافع القيم. الشيء الذي لم يكن واضحا، إذ باستثناء عبد الله الساعف لم يلبي ندوة الحركة الجميع.
و من المنتظر أن يختتم اللقاء بإعلان الرباط حول ربيع القيم مساء السبت.