علم الخميس أنه تم اطلاق سراح خديجة المنصوري رافعة شعار رابعة في ملعب اكادير وقرر وكيل الملك متابعتها في حالة سراح كما حددت لها أول جلسة يوم 12 مارس 2014.
بالمناسبة خديجة المنصوري هي عضوة الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية وعضو الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية. محاموا القضايا الفاشلة و الارهاب رفعوا بدورهم شعار رابعة في بهو المحكمة مع موكلتهم "ضحيتهم" التي سيبيعون و يشترون بها للرأي العام قضية "رابعة".
خديجة المنصوري، والتي قد سبق لها الظهور في صورة مع لاعب الأهلي المصري أبو تريكة وهي تحمل شارة رابعة إبان "الموندياليتو"، اعتقلت من قبل الشرطة القضائية للرباط بأوامر من النيابة العامة.
المعنية بالأمر اتصلت خلال رأس السنة بالسفارة المصرية بالرباط، و أطلقت سيلا من السب و القذف في حق ممثلي الدولة المصرية الذين وصفتهم بالانقلابيين، و هو ما دفع لتحريك مسطرته المتبعة في حقها.
و كان نشطاء محسوبون على شبيبة العدالة و التنمية ، نشروا أنه "تم اقتيادها على الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم الأربعاء، بعد اقتِحام بيت والديها، إلى وجهة مجهولة بعد اقتحام بيتها ومصادرة حاسوبها النقال وهاتفها وبعض أوراقها".