عززت السلطات الاسبانية بالثغر المحتل مليلية من قواتها على طول السياج الحدودي الفاصل بين مليلية وبني أنصار، بعد تنامي محاولات اقتحام المدينة من لدن المهاجرين من جنوب الصحراء مند ليلة العيد، وكذا تواجد مخاوف من تنفيذ محاولات جديدة للاقتحام بأعداد أكبر.
التعزيزات الجديدة تتشكّل من وحدة التدخلات السريعة المعروفة بPIU ، حيث سيوضع أفرادها بنقاط ثابتة حول سياج مليليّة عوضا عن نظام الدوريات الجوالة المصحوبة بمواكبة عن بعد عبر كاميرات مراقبة.
و كان حوالي 60 مهاجرا من جنوب الصحراء قد تمكنوا ليلة قبل العيد من اجتياز السياج الحديدي لمدينة مليلية.
و حسب إفادات الحرس المدني و نشطاء من عين المكان ، فقد قام 300 مهاجر إفريقي بمحاولة اقتحام جماعي حوالي الساعة التاسعة و نصف ليلة السبت18 غشت، و تمكنت السلطات الاسبانية و المغربية من التصدي لهذه الموجة الأولى مع تمكن 60 مهاجرا من الإفلات من قبضة الحرس المدني.
وفي الساعة الخامسة صباحا من يوم الأحد 19 غشت حاول 150 مهاجرا من جنوب الصحراء من مهاودة الدخول للمدينة المحتلة ، لكن قوى الأمن في الجانبين كانت لهم بالمرصاد.