رفضت عائلات الصحراويين ضحايا رصاص الجيش الجزائري يوم الاحد تسلم جثث أقربائهم القتلى، من مستودع الأموات بمدينة تندوف.
و قالت مصادر من مخيمات الرابوني لموقع "زووم بريس" أن ضحية ثالث س ش يوجد في حالة حرجة بين الحياة و الموت، مما زاد من سخط و غضب أهالي القتلى من اللاجئين الصحراويين.
و في موضوع متصل أدانت "الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان" و مقرها برشلونة ، قتل لاجئيين صحراويين عزل من قبل الجيش الجزائري.
و قالت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسافي بيان لها الثلاثاء، أنها تلقت بقلق بالغ خبر مقتل لاجئيين صحراويين عزل من قبل الجيش الجزائري. كما نبهت الرأي العام الدولي، لخطورة ما أقدمت علية قوات الجيش الجزائري، حيث عمدت لإطلاق الرصاص الحي على لاجئين صحراويين بمنطقة "وديان تيطرات" على الحدود الجزائرية الموريتانية .
و حسب المعطيات المتوفرة للجمعية، فقد تم إطلاق النار من قبل كمين للجيش الجزائري الذي وجه طلقات فجر يوم الاحد 05 يناير الجاري، قبل قيامه باطلاق النار على شاحنتين من الحجم الكبير وسيارتي دفع رباعي من نوع نيسان وطيوطا. نجم عن عملية اطلاق النار وفاة شخصين هم خطري حمدها خندود و محمد علين ابيه واصابة ثالث فيما لايزال البعض في عداد المفقودين.
كما طالبت الجمعية من قوات "المينورسو" بالتدخل لتوفير الحماية لللاجئين الصحراويين بمخيمات تندوف من اعتداءات الجيش الجزائري، كما طالبت بضمان حرية الحركة و التنقل للاجئين الصحراويين طبقا لما تقتضيه المواثيق الدولية.