وضع التحاق أنس الحلوي بجبهة النصرة بسوريا "اللجنة المشتركة للمعتقلين الاسلاميين السابقين" في ورطة. و بادرت اللجنة باسم احد أعضائها البارزين لإعلان أن انس الحلوي استقالة من اللجنة قبل هروبه لسوريا. لكن الأخيرة لم تنشر الاستقالة, و أفادت مصادر متطابقة أن انس الحلوي اختفى يوم 16 دجنبر 2013 بدون سابق إنذار، مما جعل اللجنة تشعر بالحرج و الورطة. و تفيد نفس المصادر أن أعضاء في اللجنة ربطوا الاتصال بالحلوي بسوريا بطرقهم الخاصة ليبعث برسالة الاستقالة من هناك, و قد قام الحلوي ببعث رسالة الاستقالة موقعة بتاريخ أسبوع قبل التحاقه بسوريا.
و كان أنس الحلوى، أحد مؤسسي" اللجنة المشتركة للمعتقلين الإسلاميين السابقين" و الناطق الرسمي باسمها، إلتحق بجبهة النصرة بسوريا أياما معدودة قبل تفكيك خلية جهادية مرتبطة بتنظيم القاعدة بالمغرب. و جاء التحاق انس الحلوى المعتقل السابق في صفوف السلفية الجهادية بالجهاديين في سوريا، بعد التحاق عدد من المعتقلين الإسلاميين السابقين منهم ثلاثة معتقلين سابقين في معتقل غوانتنامو.
أنس الحلوي بالاظافة لمحمد مزوز المعتقل السابق بغوانتمامو كانا قد أشرفا على تنظيم ندوة شارك فيها سامي الحاج بالرباط و عرفت مشاركة عدد من شيوخ السلفية الجهادية المفرج عنهم وقتها. كما شهت حضور تنسيقية عائلات المغاربة المفقودين و المعتقلين في العراق.