الصورة يعرفها المعنيون بالامر فقط
اعتقلت مصالح الأمن ببركان يحي ك ابن محمد ك نقيب أ سرة بجماعة العدل و الإحسان و هو يمارس الجنس مع فتاة قاصر يوم 27 دجنبر 2013 . وقد قدم المعني بالمر للنيابة العامة التي تابعته في حالة اعتقال بالمنسوب إليه.
القضية قد تبدو عادية بالنسبة لشاب و شابة، لكن حين يتعلق الأمر بنقيب أسرة في الجماعة التي تدعي مكارم الأخلاق و تسوق لخطاب الطهرانية، فالقضية تقتضي الوقوف حولها مليا.
فخطاب مكارم الأخلاق و العفة لم يعد يجد الآذان الصاغية لبراعم العدل و الإحسان، كما ان مدرسة عبد السلام ياسين أبانت عن فشلها. و يبدو أن خطابات الطهرانية و الفضيلة لم تعد سوى خطابات للاستهلاك الخارجي و لترميم صورة الجماعة, أما واقع الحال فيقول أن الأتباع مشغولون بمتاع الدنيا و بملذاتها، أما التقشف و الابتعاد عن الشبهات فذلك ليس سوى شعارا يرفع,
و ليست هذه المرة الأولى التي يعتقل فيها أبناء اطر الجماعة بتهم الفساد و السكر العلني، خصوصا في المدن الصغرى التي يعرف فيها الجميع بعضهم البعض, و يبدو ان أطر الجماعة فشلوا في تربية أبنائهم غير البررة , و يبقى فشل البناء من فشل المدرسة الأم التي أعلنت إفلاسها مع ذهاب زعيمها للدار الآخرة.