المغربي ابراهيم الدروي الذي قتل في ريف حلب
كشفت مصادر متطابقة عن معطيات خطيرة حول الخلية المفككة في عدد من المدن المغربية ينشط فيها عدد من معتقلي السلفية الجهادية السابقين. و أفادت نفس المصادر أن عمليات الرصد و التتبع التي قامت بها المصالح الاستخباراتية مكنت من جمع معطيات عن طريقة اشتغال الخلية.
كما ان مداهمات و تفتيش عدد من اوكار أفراد الخلية مكنت المصالح الامنية من اكتشاف خرائط و منشورات جهادية، كما ضبطت الشرطة في نفس العمليات عددا من العصي الكهربائية . و يبقى اخطر ما تم اكتشافه هو وصايا الموقوفين مكتوبة و مسجلة لدويهم ، سيتم بثها بعد "استشهادهم" خلال القتال مع كتيبة "شام الاسلام" التي أسسها ابراهيم بن شقرون احد مغاربة غوانتنامو الذي التحق بسوريا شهورا بعد خروجه من السجن بالمغرب. كما التحق بسوريا محمد مزوز و اخرون من شمال المغرب و الدارالبيضاء.
و تفيد معطيات جديدة ان احد أبرز نشطاء "تنسيقية المعتقلين الإسلاميين السابقين" أنس الحلوي التحق بدوره بسوريا، و لا يعرف لحد الساعة ما إذا كان مرتبطا بالخلية المفككة ام لا.
و كان بلاغ صادر عن وزارة الداخلية، قال إن مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت من تفكيك خلية إرهابية تنشط بمجموعة من المدن المغربية، مكونة من عدة أفراد سبق لهم أن تلقوا تداريب على استخدام مختلف أنواع الأسلحة والمتفجرات ضمن تنظيمات إرهابية.
كما تم إلقاء القبض على معتقل سابق بمقتضى قانون الإرهاب، يشتبه في اضطلاعه بدور أساسي كمنسق على المستوى الوطني لعمليات جمع الأموال وتجنيد المتطوعين للقتال ضمن الخلايا الإرهابية المرتبطة بهذه التنظيمات.