تسبب النائم المقرئ أبو زيد في نوع من الجلبة داخل حزب العدالة و التنمية الذي يعد السوسيون احد أعمدته، في حين أن المقرئ ما زال يسرح و يمرح بين الخليج و ألمانيا ليلقي تخاريفه المسماة محاضرات.
فبعد سبة التاجر السوسي "البخيل" التي استهزئ من خلالها المقرئ أبو زيد الإدريسي من السوسيين، خرج وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأسبق سعد الدين العثماني عن صمته، و هو احد ابناء سوس العالمة، وعبر عن رفضه لكلام أبوزيد، :" لا يمكنني إلا أن أعبر عن رفضي صراحة لكلام أبوزيد خصوصا أني معتز بأمازيغيتي وسوسيتي".
وأضاف العثماني :" حاولت أن أتصل بالأستاذ أبو زيد لكنه لايجيب فهو هذه الأيام في ألمانيا، أريد توضيحات منه وخصوصا أني لم أعرف عنه إلا احترام الأمازيغ والأمازيغية".