و كان النشطاء الذين أطلقوا الدعوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يسيرون في إطار ما أسموه حفلا رمزيا أطلقوا عليه اسم “حفل الولاء للحرية والكرامة” ، للاحتجاج على طقوس “حفل الولاء والبيعة”الذي أقيم ثاني أيام عيد الفطر أمام الملك محمد السادس.
و هي التقاليد التي أثارت الكثير من الجدل بين معارضين و مؤيدين بينهم اليساريون و الإسلاميون.و كان ملفتا هذه السنة مقاطعة وزراء حزب العدالة و التنمية و وزراء أحزاب أخرى، عدا وزير الداخلية محند العنصر.
و تزامن تاريخ حفل الولاء في عهد الملك الراحل الحسن الثاني مع 3 مارس، وتم تنظيمه لأول مرة سنة 1934 تحديا لسلطات الاحتلال الفرنسية. و حفل الولاء والبيعة أصبح حفلا رسميا في المملكة المغربية، يقام لتجديد الولاء والبيعة للملك تزامنا مع جلوسه على العرش.