و ترجع فصول هذه القضية إلى ليلة الثاني للثالث من شهر دجنبر الجاري، حيث كان الأخ الأكبر لعلي أنوزلا، و هو دركي سابق، يسوق سيارته و هو في حالة سكر طافح، مما أدى لتوقيفه من قبل الأمن و تقديمه للنيابة العامة.
و بمجرد مثوله أمام نائب وكيل الملك بكلميم ،قرر هذا الأخير سحب رخصة سياقة أنوزلا الأخ، و متابعته في حالة سراح بتهمة السياقة في حالة سكر.
و تظهر هذه القضية مرة أخرى أن عائلة أنوزلا التي ينتمي جل أفرادها للمخزن، لا يلتزمون باحترام القانون و يتمادون في خرقه.
أما أنوزلا علي ، فتنتظره ثلاث قضايا تتعلق بنشر خبر زائف و ادعاء تعرضه للتهديد و لحملة دعائية من قبل أجهزة المخابرات التابعة مباشرة للقصر حسب زعمه ،إضافة لقضية نشر شريط القاعدة.