أعلنت مجموعة من مؤتمري المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف تجميد العضوية بالمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف الى حين انسحابه من المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
و كانت نفس المجموعة قد أصدرت بيانا عشية المؤتمر تطالب فبه بالانسحاب من المجلس، كما اتهمت نفس المجمعة الامين العام للمجلس محمد الصبار و أحد مؤسسي المنتدى بهندسة موقف إقبار الانسحاب.
و اعتبر المنسحبون أن "التوافقات السياسوية الفجة والمخجلة والمدعومة بالإنزالات الصامتة انتصرت لفائدة جبهة التواطؤ والتخاذل، أي دعاة عدم الانسحاب.. فقد تم تهريب الحسم في نقطة الانسحاب أو عدمه الى المجلس الوطني للمنتدى، حيث الأغلبية لجبهة "الولاء"، مما يعني إقبار موقف/قرار الانسحاب.. وتوج هذا "الانتصار" بحضور الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان منتشيا الى ساحة المعركة (مركب بوزنيقة)، ليؤكد الحقيقة التي رددها باستمرار: "المنتدى في جيبي"، معانقا ومهنئا مهندسي مسارات الذل والاتجار في آلام ومعاناة بنات وأبناء شعبنا.."
و قال الغاضبون من قرارات المؤتمر في بيان لهم " لقد ذبح موقف الانسحاب وذبحت الديمقراطية.. فبالليل (ليلة السبت/الأحد) تم اعتماد الاقتراع السري المباشر.. وبالنهار (نهار الأحد) تبخر و"تمسخ". لقد ساد الغموض (المفضوح) ضدا على الوضوح.. وسادت الانتهازية ضدا على المبدئية.. وصار شعار "مامفاكينش" دالا على التشبث بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان وبالتوافقات والكوطا وهلم جرا.."