قضت محكمة النقض بالرباط مؤخرا لصالح الناشطة النسائية فتيحة الداودي ضد الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب ممثلة في رئيستها بديعة الناصري. و ترجع فصول هذه القضية لصراع ثنائي بين الناشطتين على خلفية الترشح لرئاسة الجمعية، حيث عمدت بديعة الناصري على طرد فتيحة الداودي من الجمعية لقع الطريق عنها للترشح لرئاسة الجمعية.
و قالت فتيحة الداودي أن الجمعية لم تنتخب قط رئيستها بل عمدت على تبني نوع من الانتخاب خاص بعيد عن صناديق الاقتراع.
و طالبت الناشطة النسائية و الحقوقية فتيحة الداودي من الجمعية بتفنيد نص قرار المحكة القاضي بإلغاء التشطيب عليها من لوائح عضوية الجمعية. و كانت القضية قد مرت من المحكمة الابتدائية و محكمة الاستئاف بالرباط لتنتهي بمحكمة النقض.