يسود نقاش داخل الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة حول من ستؤول إليه رئاسة الفريق البامي بعد المغادرة الطوعية للمحامي عبد اللطيف وهبي الذي لم يتوفق في قيادة الفريق داخل المؤسسة التشريعية الى حد ما .
مصادر مطلعة داخل الفريق أكدت أن المنافسة ستحتدم بين البرلمانية ميلودة حازب القادمة من الحزب الوطني الديمقراطي واحد الوجوه الحزبية القديمة و المحسوبة على تيارالاعيان و الذي يقود رئيسه القادري حملة تشهير ضد الحزب، غير أن العديد من المؤشرات تتجه نحو تزكية البرلماني الشاب سمير بلفقيه والذي يعتبر أحد الوجوه القيادية الشابة التي استطاعت أن تتموقع بقوة داخل العديد من مؤسسات وهياكل وقواعد الحزب بفعل ديناميته وتواصله السياسي الدائم مع القواعد والقيادة .
سمير بلفقيه أستاذ جامعي،وعضو اللجنة البرلمانية للتعليم العالي، وهو من بين الأطر الشابة التي التحقت بالحزب في بداية تأسيسه،ويعتبر ترجيح كفة البرلماني الشاب بمثابة تكريس التوجهات الكبرى التي طالما نادى بها الحزب والمتمثلة في التداول المستمر على المسؤولية والدفع بإنتاج نخب شابة واعدة.لكن يبقى أما القيادة السياسية وتفاديا لحالة الاستقطاب والمنافسة اختيار النائب البرلماني والأستاذ الجامعي السيد أحمد التهامي وهو رجل التوافقات بامتياز وذات الخبرة الواسعة بالعمل التشريعي والبرلماني التي اكتسبها من خلال قيادته للفريق البرلماني اثناء فترة التاسيس.