يحتج تجار سوق الورود وسط العاصمة ، مند الاربعاء 23 أكتوبر، من وضعية الحصار المفروض عليهم جراء إغلاق عدد من الممرات بعد تهيئة ساحة مولاي الحسن المعروفة "ببلاص بيتري". و علق تجار السوق لافتة طويلة فوق محلاتهم تلخص معاناتهم مع السوق الجديد القديم.
و دخل تجار الورود المنضوون تحت جمعية الزهور في الاحتجاج مطالبين بإعادتهم لشارع المنصور الذهبي و هو المكان الذي نقلوا إليهم مؤقتا حين تم هدم السوق القديم . و من غريب الاشياء ان يفضل بائعوا الورد سوقا مؤقتا على محلات دائمة. و يرى العديد من سكان حسان ان تهيئة ساحة مولاي الحسن كانت فضيحة بكل المقاييس، متحسرين في نفس الوقت على السوق القديم لساحة مولاي الحسن و على سوق الورود القديم الذي كان معلمة للعاصمة بكل المقاييس.
و يشتكي تجار الورود من حالة الركود جراء عزوف الزبناء على القدوم للسوق جراء ضيق الممرات الطرقية و عدم ملائمة المحلات الجديدة لمهنتهم.
و تزدهر تجارة الزهور في العاصمة الرباط في فصل الصيف والربيع حين يقبل المغاربة على شرائها في المناسبات كالاعراس والحفلات والسهرات". و الورود التي تباع في الرباط يتم اقتناؤها من مزارع خاصة في مدن عدة مثل (بني ملال) في جبال الاطلس المتوسط وضواحي العاصمة خاصة في مدن (القنيطرة) و (الصخيرات) و(بوقنادل).