وحسب بعض عائلات هؤلاء المرضى فإن معاناتها في البحث عن أبنائها الذين يتابع بعضهم علاجه بالمنزل العائلي تفاقمت،إذ على مدى ما يقرب الشهر طرقوا جميع الأبواب لمعرفة مصير أبنائها دون نتيجة، محملين المسؤولية للسلطات التي قامت بتعريض هؤلاء المرضى للضياع، والتي لم تتحمل حتى عناء إخبار عائلاتهم، خاصة بالنسبة للمرضى الذين أدلوا بأسمائهم.
ويشار إلى أن مقاربة ظاهرة المصابين بالأمراض العقلية والمدمنين على المخدرات يطبعها قصور مزمن يرتبط في جانب منه بانحصار القدرة الاستيعابية للمستشفيات المتخصصة بالأمراض
بالأمراض العقلية والمدمنين المشردين بالشارع العام ، إذ غالبا ما تقوم بحملات موسمية تعمل خلالها على جمع هؤلاء المرضى وإبعادهم بشكل عشوائي عن المدن التي يتوجدون بها وذلك عوض وضعهم في المراكز الاستشفائية المتخصصة .