شهدت اول جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب برسم السنة التشريعية الجديدة، مواجهة جديدة بين فرق المعارضة وفرق الأغلبية بسبب طلب تصريح حكومي جديد.
المعارضة طلبت نقط نظام قبل الشروع في طرح الأسئلة حيث طالبوا الحكومة بتقديم تصريح حكومي حديد وتقديم برنامجها قبل الاعتراف بها وطرح الأسئلة عليها. طلب تصريح جديد طالب به الفريق الاستقلالي وفريق الأصالة والمعاصرة والفريق الاتحادي.
كريم غلاب رئيس المجلس المنتمي للمعارضة وجد نفسه بين نارين ليردخ لمطلب رفع الجلسة و يعود ليعطي الكلمة لكل من المعارضة والأغلبية في نقطة نظام.
و اعتبر عبد اللطيف وهبي نيابة عن فرق المعارضة، أن النسخة الثانية من حكومة بنكيران عليها أن تتقدم إلى البرلمان لتقديم تصريحها الحكومي، موضحا بأن حزبا خرج من الحكومة، وآخر دخلها في اشارة لحزبي الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار.
من جهة أخرى، رد عبد الله بوانو باسم الأغلبية على ما ذهب إليه وهبي، مشيرا إلى أن ما وقع هو تعيدل حكومي طبقا للفصل 47 من الدستور.
.