أصبح موقع لكم يكيف كل الأخبار حول الوقفات الاحتجاجية و المسيرات، و يقول أنها للمطالبة بإطلاق سراح أنوزلا. مسيرة المعطلين بالرباط الأحد التي خرجت للمطالبة بالتشغيل، لم تخرج عن هذا الإطار، فموقع لكم قال أن الآلاف طالبوا بإطلاق سراح أنوزلا و هو ما لم يتم أصلا.
أنوزلا المعتقل على خلفية قضية خطيرة، هو بين يدي القضاء. من يطالب بإطلاق سراحه يجب ان يعرف أن للقضاء مساطر يجب أن تحترم و تحقيق له سريته و حرمته. أما الصراخ هكذا رغم ان القضية بيد القضاء و التهم حتى الآن و الأدلة لا يعرفها احد، فذلك لا يمكن أن يخدم لا العدالة و لا أنوزلا نفسه.
من تجندوا مند أيام للدفاع عن أنوزلا في المغرب و خارج المغرب يسيئون إليه. بل منهم من ساهم بالزج به في السجن بتأييده على نشر الأغاليط . فنجد اليوم الكل يأكل الثوم و الشوك بفم أنوزلا، فمن السلفية الجهادية و بوليساريو و بيادق الجزائر، إلى بعض الثورجيين الحالمين بالربيع العربي، الكل يساهم في تأزيم وضعية انوزلا.
إن من يريد الخير لأنوزلا يجب أن يلتزم الصمت حتى يقول القضاء كلمته ، أما المتاجرة بانوزلا و هو في السجن فهي قمة الدناءة السياسية.