نبهت هيئة دفاع أنوزلا المكونة من النقيب عبد الرحمان بنعمرو، النقيب عبد الرحيم الجامعي ، الاستاذ خالد السفياني و الاستاذة نعيمة الكلاف ، كل الجهات التي تنتهك قرينة البراءة لانوزلا و تقف وراء التلفيق الاعلامي وتزوير الحقائق ضده وتسريب المعطيات من الملف التي يضفي عليها القانون الطابع السري للتأثير على التحقيق وعلى العدالة.
وتعتبر هيئة الدفاع " ان التلويح بمتابعات محتملة له هو ضغط نفسي و ترهيب علني لعزيمته ، ومخطط بوليسي مهيأ، وكلها بوادر خاسرة ومساعي فاشلة ، خصوصا وان السيد انوزلا لا علم له لا بوثائق سرية او امنية ولا يعلم كيف وصلت ووضعت بالملف ان كانت موجودة حقيقة، وتنبه بالمناسبة ان من حق السيد علي انوزلا الحصول على الجرائد والكتب وعدم حرمانه منها بالسجن ، لان اعتقال الحرية وحرمان السيد انوزلا منها، لا يمكن أبدا ان يصل حد اعتقال فكره و انتهاك حقوقه".
و قالت هيئة الدفاع في بيان للرأي العام الوطني والدولي "ان التهم التي وجهت اليه خلال جلسة الاستنطاق الابتدائي تتعلق بما سمي بالإشادة والمساعدة على الارهاب تصدى لها صراحة برفضها وبرفض التوقيع على محضر التحقيق الابتدائي الذي أتى بها، وان التحقيق التفصيلي لم ينطلق بعد، وأنها لغاية الآن منعت من التوصل بكل وثائق الملف المحال على قاضي التحقيق ماعدا محاضر الاستنطاقات المتعلقة بالبحث التمهيدي، وأنها تعتبر ان ترويج إشاعات تتعلق باحتمال إحالته على المحكمة العسكرية بتهم خطيرة ، هو جزء من مخطط يريد تصفية السيد انوزلا مهنيا وصحفيا وحقوقيا..."