نعث بلاغ صادر عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأسا قوى الأمن "بقوى القمع" و هو ما يعد انزلاقا خطيرا و خروجا عن الخط الحقوقي.
و في حين لم يتدخل المكتب المركزي لتنبيه فرع أسان اتهم يلاغ نفس الفرع "بعض الصحف و الجرائد والمواقع الالكترونية و تصريحات بعض المسؤولين في إذكاء الحملة الإعلامية المغرضة ضد ساكنه آسا من قبيل اعتبارها "بعبعا" و نعت الصحراويين بكونهم "مرتزقة وخونة".
و تحول بلاغ فرع أسا من رصد لخروقات مزعومة لحقوق النسان لتوزيع الاتهامات على عدد من الاطراف و هو ما ينزع المصداقية عن هذا الفرع نهائيا و يضع المكتب المرطزي أمام مسؤوليته ليتحملها كاملة.
و جاء في نفس البلاغ "تشهد أسا الزاك منذ السبت 21 شتنبر 2013 تدخلا أمنيا عنيفا تميز بالاستعمال المفرط للقوة و بمشاركة العديد من فرق الدرك الملكي والقوات المساعدة ضد المتظاهرين الصحراويين
وقد استعملت قوات الامن المغربية في هذا التدخل العديد من الآليات العسكرية والطائرات العمودية (الهيلوكبتر) كما استخدمت القنابل المسيلة للدموع بعضها منتهية الصلاحية و الرصاص المطاطي مما نتج عنه وفاه الشاب الصحراوي رشيد الشين وإصابات العديد من الساكنة إصابات البعض منهم متفاوتة الخطورة،
وبالموازاة مع هذا التدخل تم اقتحام العديد من المنازل والمحلات التجارية وسرقة محتوياتها وتخريبها كما تم إحراق بعض السيارات المدنية ومحاصرة العديد المنازل اعتقال5 اشخاص من بينهم مسن تم الافراج عنهم لاحقا ،
و لوحظ خلال عمليات التدخل تصاعد في استعمال العنف المفرط اللفظي والعبارات ذات الطابع الشوفيني العنصري من جانب قوات القمع بمختلف تشكيلاتها ضد المتظاهرين الصحراويين عبر تعليقات مسمومة ضد ساكنة اسا،
كما شاركت بعض الصحف و الجرائد والمواقع الالكترونية و تصريحات بعض المسؤولين في إذكاء الحملة الإعلامية المغرضة ضد ساكنه آسا من قبيل اعتبارها "بعبعا" و نعت الصحراويين بكونهم "مرتزقة وخونة"، ناهيك عن تصريح وزير الداخلية وما تضمنه من مغالطات، وما ينم عنه من عنصرية واستباق في الحكم في ..."