نضم المعتقلون السابقون بتازممارت، وقفة احتجاجية، مساء الجمعة أمام مقر البرلمان بالرباط، احتجاجا على التراجع عن كل الوعود المُقدمة لهم من طرف المسئولين حول قضايا الرفات وحفظ الذاكرة وصيَغ الإدماج الاجتماعي المناسبة لكل حالة؛.
و قال محمد المرزوقي في تصريح لزووم بريس أنه مند اللجنة الأولى للتعويض التي أحدثت لتعويض ضحايا الانتهاكات الجسيمة لم يتم الحسم في ملف ضحايا تازمامارت إلى اليوم. و قد حج عدد من الحقوقيين لمؤازرة رفاق المرزوقي في وقفتهم أمام البرلمان منهم عبد الحميد أمين و محمد الزهاوي.
وانتقد الناجون من جحيم تازممارت سياسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان تجاه ملف المعتقلين، قائلين أنّ المجلس "صدّ الأبواب في وجهنا بكلّ عنف وقسوة"، مطالبين إياه بالتعامل الجدّي مع ملفهم، وحلّ كل القضايا العالقة المرتبطة به.
وطالب الناجون من تازممارت بجبر الضرر الذي لحقهم، ورفع التهميش عنهم، وتمكينهم، وأراملِ المتوفين منهم وأبنائهم من صيغة مناسبة ومُرضية للإدماج الاجتماعي، وتمكينهم من جميع حقوقهم، مع العمل على تفعيل توصيات هيأة الإنصاف والمصالحة في مجال حفظ الذاكرة وتوصيات اليوم الدراسي حول حفظ ذاكرة تازمامارت المنظم سنة 2008 بالرباط وتحيينها.