في ما أصبح يندر باستعار الحرب الكلامية بين صقور العدالة و التنمية و الأصالة و المعاصرة وصف عبد العزيز أفتاتي النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية إلياس العماري ، بـ"السخار" الذي "يقوم بالسخرة للصدر الأعظم الذي سربه لدواليب الدولة".
وقال النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية في تصريح لأخبار اليوم و هسبريس "إن خروج هؤلاء من جحورهم، بعدما بدأ الأمر يستتب، وتباشير وضع المغرب على سكة الانتقال الديمقراطي ودحر الفساد، هدفه إعادة المغرب إلى عصور اعتقدنا أننا انتهينا منها".
وأضاف أفتاتي "أين كان هؤلاء الذين يتكلمون اليوم حينما كان المغرب مشتعلا بالمظاهرات التي طالبت برؤوسهم؟"، ليخلص أن "إلياس العماري" الذي وصفه بـ"الحقير" "كان فارا إلى فرنسا، حيث كان الذين يغدقون عليه الأموال يعدونه لمنصب في الداخلية عن طريق شراء شهادة من جامعة السربون، لكن ذلك لم يتم".
وزاد نائب وجدة المثير للجدل من هجومه على إلياس العماري، بالقول إن هذا الأخير "مجرد حامل للأجندات والمفاتيح وهو من الأيادي التي يبطش بها الصدر الأعظم"، كما أنه "منديل سيمسح به ويرمى للزبالة"، مشيرا أن "المغاربة منتبهبون جداً إلى من يقف وراءه وصاحب المنديل، الذي اعتبره راعي الاستبداد والفساد".
و كان إلياس قد نعت أفتاتي دون أن يسميه خلال إفطار بمقر البام بكونه كان مطرودا من الأمانة العامة لحزبه، لاستقوائه بسفارة أجنبية في إشارة إلى رسالة كان قد بعث بها أفتاتي إلى سفارة فرنسا يطلب فيها التدخل لصالح نور الدين بوبكر مرشح العدالة و التنمية لعمودية وجدة في 2009، و ما رافق ذلك من مناوشات مع البام و السلطة المحلية.