شجبت هيئة الدفاع عن علي انوزلا في بلاغ لها الخميس، " الحملة المدبرة والممنهجة ضد السيد علي انوزلا، وعلى من يَقودها ويُشعل وَقُودَهـا ويَحْمي نَارها ويَنتـشِي لسماعها، و اعتبرها ممارسات سخيفة مُدَانه، وَقفت منها النيابة العامة ورئيسها وزير العدل بكل أسف بلا مُبالاة و دون اتخاذ الموقف القانوني الضروري".
كما أدانت هيئة دفاع أنوزلا المكونة من النقيب عبد الرحمان بنعمرو – الأستاذ عبد الرحيم برادة – النقيب عبد الرحيم الجامعي –الأستاذ خالد السقياني و الأستاذة نعيمة الكلاف ، أسْلوبَ الضغط والتأثير على البحث من أية جهة صَدر، مُؤكدة أن اعتقال ووَضع أنوزلا بالحراسة النظرية هو ضرب من ضروب انتهاك قرينة البراءة واعتداء على حقه في التعبير المقرر في المواثيق الدولية، وفي حرمانه من أداء رسالته الصحفية بكل مسؤولية و حرية، ونطالب من السلطة المعنية رفع حالة الاعتقال وإطلاق سراحه، ووقف أسلوب التهديد والضغط والتضيق والاعتقال ومتابعة الصحفيين.