طالب مهنيو قطاع اللحوم الحمراء من منتجين و جزhرين و تجار خلال لقاء إعلامي الثلاثاء بالرباط ،بضرورة الخروج من الوضعية المتخلفة التي يعيشها القطاع بسبب تقادم القوانين و تخلف المجازر البلدية.
و قال مهنيو اللحوم الحمراء أنه بدون تأهيل عاجل لمهنيي الذبح والتسويق والتصنيع مع دعم ومواكبة من طرف المتدخلين (الجماعات المحلية، الوزارات المعنية، المهنيين)، ستضيع كل المجهودات التي بدلت والنتائج التي تم الحصول عليها على مستوى المنتجين مند سنة 2009.
لذا، فالموضوع حاليا، يهم الصحة العمومية. ومن المستعجل تشخيص الحالة المتقادمة وغير صالحة لتجهيزات الذبح على الصعيد الوطني (مجازر ، مذابح)، مع كل العواقب التي تنظر بالخطر فيما يخص جودة وسلامة اللحوم وبالتالي سلامة المواطنين.
ونظرا لهذه الوضعية، فإن المتدخلين ومهنيي السلسلة رفعوا من وثيرة تعاونهم لبلوغ التزاماتهم في إطار مخطط المغرب الأخضر في مجال تأهيل أسواق الماشية والمجازر.
و قال عدد من المهنيين أنه حاليا على الصعيد الوطني، يتم الذبح في المجازر البلدية وكذاك في المذابح القروية التي تزود مبدئيا الأسواق الأسبوعية باللحوم في ضروف غير صحية حيث تنعد أدنى شروط الصحة و السلامة.
وللاستجابة للمعايير الصحية المعمول بها حاليا وللحفاظ على صحة المستهلك، يجب التحول في أقرب الآجال إلى الذبح فقط في المجازر التي تستجيب للشروط الصحية. هذا التحول يجب أن يكون تدريجيا بتشاور مع كل الفاعلين في السلسلة وأن يأخذ بعين الإعتبار المعوقات السوسيو-إقتصادية مع إعطاء الأولوية ل: الصحة وتأمين المواطن.
كما يجب الإشارة إلى أن سلسلة اللحوم الحمراء تشكل قطاعا إستراتيجيا بوزنها في الاقتصاد الوطني وإنعاش تأمين التغذية وتساهم ب 30 % في الناتج الداخلي الخام الفلاحي و 22 مليار درهم كرقم معاملات سنوية.