استقبل الملك محمد السادس زوال الاثنين رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران بطلب من هذا الاخير. و لم تتسرب أية معلومات رسمية لحد الساعة حول اللقاء.
و قالت مصادر متطابقة أن اللقاء يدخل في إطار المشاورات الجارية لتشكيل أغلبية جديدة بعد انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة، و إعلان التجمع الوطني للأحرار عن الموافقة المبدئية على دخول الائتلاف الحكومي بقيادة العدالة و التنمية.
و لم يستطع عدد من المتتبعين إعطاء أي معلومات حول اللقاء رغم نشر بعض المواقع أن اللقاء يتعلق بتسليم بنكيران أسماء الوزراء المقترحين في النسخة الثانية من حكومته. و يبقى اللقاء الذي جاء بطلب من بنكيران عاديا ما دام الملك هو رئيس الدولة و هو من يعين الوزراء و يعفيهم. كما ييمكن لللقاء أن يكون طلبا ملكيا للتحكيم في حالة ما إذا وصل بنكيران إلى الباب المسدود في مشاوراته السياسية ، التي ليست بالسهلة و تتطلب الوقت الكافي لإرسائها على أسس متينة كما عبر عن ذلك بلاغ صلاح الدين مزوار الاخير حول بطئ المشاورات حول الحكومة.