اختتمت، مساء الأحد فاتح سبتمبر، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الثقافة الشعبية لواحة كير بقصر أولاد ببوذنيب، الذي نظم على مدى أربعة أيام (من 29 غشت إلى 01 شتنبر 2013)، من طرف جمعية إعادة بناء وتنمية قصر أولادعلي.
وقال عبد الرحيم دحاوي،مدير المهرجان، في كلمة افتتاحية له أن من بين أهداف المهرجان إبراز التقاطع الثقافي الشعبي بين واحات كير المملكة بحضور فرقة الركبة من زاكورة، وأيضا بيان علاقات التأثير والتأثر بين خصوصيات الثقافة الشعبية بالمنطقة.
وصرحت الجمعية المنظمة أن عدد زوار المهرجان خلال اربعة أيام فاق توقعاته، وأضافت أنها لم تتلق اي دعم من أي جهة كيفما كان نوعها، رغم مراسلتها لمختلف الوزارات المعنية، وأكد أن مصادر تمويل المهرجان تشكلت أساسا من إمكانيات ومساهمات فردية ذاتية لأفراد المنطقة.
وقد تميزت هذه الدورة بالانفتاح أكثر على عادات وتقاليد المنطقة وتوسيع دائرة المشاركة، كفرقة: كناوة من الخملية، بويدارن المحلية، ومن تالسينت،هوبي، أحيدوس... وغيرها، كما أقيمت خلال أيام المهرجان ندوات علمية تهم إبراز تاريخ وتراث المنطقة وتدعيم آليات تأهيله، كما رامت الحديث عن المؤهلات السياحية والثقافية لحوض كير وآفاق استثمارها دعما لتنمية المنطقة.
وقال السيد دحاوي أن الدورة المقبلة ستعرف حضورا كثيفا لمختلف الفرق الفلكلورية، والرقصات الشعبية والتي من الممكن أن تطعم ثقافة المنطقة وتبرز التقارب الموجود بينها.
هذا ، وقد عقد لقاءا تواصلاي بين أبناء القصر القاطنين والمهاجرين لدراسة سبل تنشيط اقتصاد القصر والذي يرتكز بالأساس على الفلاحة والزراعة.