أعلن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله بنكيران الاستعداد لـ "كل الاحتمالات" في حال العجز عن تشكيل أغلبيىة جديدة . واعتبر بنكيران، الذي كان يتحدث الأحد في افتتاح الملتقى الوطني التاسع لشبيبة العدالة والتنمية بمدينة الدار البيضاء، أن المفاوضات مع الاحرار مستمرة مضيفا " إِلىَ تْيْسْرْ هَذْ الشِّي رَانَا غَادْيِينْ مْعَ السِّي مْزْوَارْ، وإِنْ تَعَذَّر سنعود لجلالة الملك ونقول له أننا لم نوفق في جمع أغلبية جديدة، ونحن مستعدون لكل شيء.. ولجلالة الملك واسع النظر".
و عاد بنكيران ليكيل النقد لقبيلة المشوشين على حزبه مؤكدا "التشويش على الحكومة كثير وتقييمات أدائها سوداوية" مضيفا: "نحن اليوم حكومة أقلية بعد خروج أحد أحزابها للمعارضة، وإذا رأت المعارضة في البرلمان أننا لا نقوم باللازم فلينادوا بانتخابات سابقة لأوانها، لأننا لسنا مشتبثين بالحكومة"، منبها بأن دخول حزبه للسياسية "لم يكن هدفه الوصاية على أحد، بل انخراط في السياسة وتطبيقا للديمقراطية بسذاجة".
واستغرب بنكيران من كلام الذين يقولون أن حكومتة لم تقم بشيء يذكر "نْقُولْ لِهُمْ يكفي شرفا لهذه الحكومة أنه بعد شهر من تشكيلها هدأ الشارع إلى اليوم، ورغم الصعوبات والاضطرابات، المغرب منطقة مستقرة في محيط مضطرب" مضيفا أن "ما وعدنا به سنوفيه وإن لم نستطع سنقول للشعب الأسباب".
و لم يضيع بنكيران المناسبة ليعاود الهجوم على حزب الأصالة والمعاصرة مسترسلا كيف أن "حزبا أسس في ظرف وجيز وحصل على أكبر عدد من الجماعات وذلك بمساعدات السلطة"، مضيفا "واجهناه (البام) بأدواتنا القليلة ومناضلين فقط" قبل أن يقول "لسنا ضد هذا الحزب ولكن مَا فْيْدُوشْ لِأَنَّهُمْ مَا جَايِين يْخَدْمُوا لَكِنْ جَاوْ يَاكْلُوا".