كشفت التحقيقات بناء على التعليمات الملكية بالكشف عن المتورطين في فضيحة العفو عن مغتصب الأطفال الاسباني، عن تقصير المندوبية العامة للسجون التي تبين أنها أدلت ببيانات مغلوطة ترتب عنها منح العفو لمغتصب للأطفال.
و كان الملك محمد السادس قد سحب العفو عن المدعو "دانيال فينو غالفان" مغتصب الأطفال الاسباني يوم الأحد تفاعلا مع مطالب الهيئات الحقوقية و المدنية و إنصافا منه للضحايا.
و كان بيان للديوان الملكي صدر السبت، أفاد أن الملك محمد السادس لم يكن بعلم إطلاقا بعناصر ملف المدعو "دانييل غالفان فينو"، و لا بطبيعة الجرائم التي ارتكبها، مؤكدا أنه بمجرد أن تم إطلاعه على عناصر الملف، أمر أن يتم فتح تحقيق معمق من أجل تحديد المسؤوليات ونقط الخلل التي قد تكون أفضت لإطلاق السراح هذا الذي يبعث على الأسف. كما أمر الملك محمد السادس بتحديد المسؤولين عن هذا الإهمال من أجل اتخاذ العقوبات اللازمة.