وصلت قضية العفو على مغتصب الأطفال المغاربة، دنييل غالفان فيينا بطلب من ملك إسبانيا، الى البرلمان الإسباني، حيث طالب فريق الحزب الاشتراكي العمالي توضيحا عاجلا من حكومة الحزب الشعبي بزعامة ماريانو راخوي بشأن معرفة المؤسسة الإسبانية التي تقدمت بطلب العفو عن مغتصب الأطفال.
وعمم الحزب الاشتراكي الإسباني بيانا للصحافة الإسبانية والدولية موقعا باسم نائبة الأمين العام للحزب والمكلفة بالشؤون الخارجية إلينا فالنسيانو يتضمن تساؤلات متعددة على رأسها معرفة “أي مؤسسة للحكومة الإسبانية اقترحت اسم دنييل غالفان للحصول على العفو”.
واعتبر الحزب العمالي المعارض أنه “بالخطورة بمكان أن شخصا اعتدى جنسيا على 11 طفلا قد تم العفو عنه، ولهذا يجب تقديم توضيحات عاجلة حول هذا الموضوع والتحرك بسرعة لإصلاح هذا الخطئ، لأن العفو تسبب في موجة من الاستياء في المغرب وكذلك في اسبانيا”.
وأعلنت المسؤولة الاشتراكية أن الطلب تسجيل السؤال الآني والعاجل سيتم يوم الاثنين المقبل لأن ملف العفو خطير للغاية وضد المبادئ الإنسانية.
ومن المنتظر أن تقدم أحزاب اسبانية أخرى أسئلة لمعرفة حيثيات هذا الملف الذي بدأ يأخذ باهتمام الرأي العام الإسباني.