نددت جمعية “ماتقيش ولادي” بالعنف المجاني والشرس الذي قامت به قوات الأمن ضد المحتجين أمام بناية البرلمان، للإحتجاج على تمتيع المجرم الإسباني “دانييل فينا كالفان” (الذي سبق الحكم عليه بثلاثين سنة سجنا نتيجة اغتصابه ل 11 طفلا مغربيا، والذي قضى منها 32 شهرا فقط) بالعفو الملكي.
وعبر مكتب الجمعية المجتمع مباشرة بعد الوقفة، عن استغرابه الشديد لتمتيع هذا المجرم الذي استباح أجساد فلذات أكبادنا بالعفو الملكي في الوقت الذي مازال هؤلاء الضحايا يعانين من اضطرابات نفسية؛ واعتبر تمتيع هذا المجرم بالعفو إفلاتا من العقاب وإهانة لكرامة أطفالنا؛ وطالب بفتح تحقيق نزيه لتحديد المسؤوليات فيما يتعلق بتحديد لائحة المستفيدين من العفو الملكي؛ كما طالب بمراجعة مسطرة العفو مع استثناء مغتصبي الأطفال منها.
واعلن مكتب الجميعة التزامه المطلق بالدفاع عن الطفولة المغربية بعيدا عن كل الإعتبارات والمزايدات السياسية.
و كان مكتب الجمعية اجتمع عقب مشاركة أعضائه في الوقفة التي تم القيام بها، ليلة الجمعة 2 غشت 2013، أمام البرلمان للإحتجاج على تمتيع المجرم الإسباني “دانييل فينا كالفان” بالعفو الملكي،
وقد عبر أعضاء المكتب عن ارتياحهم لما أظهره المجتمع المغربي من وعي بالمسؤولية اتجاه الطفولة المغربية وذلك من خلال التعبير بكل الوسائل المتاحة. كما عبروا عن استياء هم من الهجمة الشرسة التي قامت بها قوات الأمن ضد المحتجين أمام بناية البرلمان.