الشرطة تعنف صحافيين و نشطاء أثناء تفريق تجمع ضد تمتيع مغتصب الاطفال بالعفو
أضيف في 03 غشت 2013 الساعة 24 : 02
فرقت قوات الأمن وقفة احتجاجية أمام البرلمان دعت لها عدد من الهيئات الحقوقية للتنديد بتمتيع مغتصب الاطفال الاسباني بالعفو بطلب من إسبانيا.
و تعرض صحافيون وحقوقيون للدفع و التعنيف من طرف رجال الأمن مساء الجمعة 2 غشت أمام البرلمان، فيما تعرض عدد من نشطاء عشرين فراير للضرب. و لم يسلم من التعنيف محمد الزهاري، رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان و محمد طارق السباعي رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب وعبد الحميد أمين .
و رغم تفريق المحتجين تمكن عدد مهم منهم التجمع أمام البرلمان ، فيما تمكن عدد آخر من التجمع امام فندق "باليما" الذي إضطر لإقفال ساحة المقهى، لتبدأ عملية كر و فر بين الشرطة و المحتجين امام عدسات المصورين الصحافيين.
و أصدر ت المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بعد الوقفة بيانا شديد اللهجة مشددا على "إن قرار العفو يعتبر إهانة للضحايا وأسرهم ، وإفلاتا مقننا لهذا المجرم من العقاب ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال إطلاق سراح هذا المجرم كمجاملة لزيارة ملك إسبانيا خوان كارلوس للمغرب ، ومضاعفة معاناة أسر مكلومة على فلذات أكبادها ، وتعميق جراحهم ، وكأن الأمر لا يتعلق بمواطنين مغاربة لتتم المقايضة بآلامهم وآلام أبنائهم . ويتساءل المكتب المركزي للعصبة عن موقف الشعب الإسباني من هذه القضية خاصة إذا افترضنا حصول نقيض واقعة الاعتداء، أي أن يكونالمتهم/