طعن أستاذ بسكين بسلا من قبل تلميذ
كشف تقرير أصدرته وزارة التربية الوطنية التقرير حول مؤشرات العنف داخل وفي محيط المؤسسات التعليمية يغطي الفترة الممتدة من فاتح شتنبر وإلى غاية نهاية شهر يونيه 2013، عن تصدر جهة الدار البيضاء قائمة حوادث العنف داخل و خارج المؤسسات التعليمية.
واعتمد التقرير على المتابعة الإعلامية لموضوع العنف المدرسي من خلال رصد وتحليل التقارير الإخبارية والمقالات الصحفية المنشورة بالجرائد الوطنية طوال الفترة المذكورة .
وقدم التقرير صورة توضيحية بالأرقام والإحصائيات عن أصناف وأسباب ومستويات خطورة العنف والأطراف الفاعلة فيه ، وكذا التوزيع الكمي للحالات المرصودة خلال كل شهر من أشهر السنة الدراسية، والتوزيع الجغرافي حسب الوسطين الحضري والقروي وحسب الجهات، بالإضافة إلى العنف الممارس ضد مرافق المؤسسات التعليمية وتجهيزاتها والحملات التحسيسية لمحاربته.
و حلت مدن الدار البيضاء و دكالة عبدة و جهة الشاوية ورديغة على قائمة أماكن العنف المدرسي، بينما شهد العالم القروي حوادث أقل مقارنة مع المدن.
كما سجل التقرير أن العنف المقترف من قيبل التلاميذ ضد الاساتذة يأـي في مقدمة الحوادث مقارنه مع العنف بين التلاميذ. و تصدر عن الأطراف الفاعلة للعنف في الوسط المدرسي أنواع لا حصر لها من الأفعال والسلوكات التي تدخل في خانة العنف بما هو إلحاق متعمد للأذى النفسي أو الرمزي أو المادي بالآخر، وبما هو إيقاع مقصود للضرر عبر التخريب أو الإتلاف أو العبث بالمؤسسة التعليمية ومرافقها ومحتوياتها.
ويبرز سلم الترتيب المبني على التصنيف من حيث نوع الفعل العنفي المقترف تكرار حالات العنف الجسدي القتل، الضرب، الجرح..، بمعدل كبير يصل إلى 119حالة خلال السنة الدراسية، مقارنة بأنواع أخرىكالاغتصاب25 حالة، والتحرش الجنسي 20 حالة، والعنف اللفظي 06 حالة.