و ضعت زوجة عبد القادر شعاع احد الدعاة السلفيين من أتباع المغراوي المقيم ببلجيكا، شكاية ضد هذا الأخير لدى المحكمة الابتدائية بالناضور ، تتهمه بالخيانة الزوجية و ربط علاقة بامرأة خارج إطار الزواج.
و صرحت زوجة شعاع الشرعية أمام المحكمة، أن الداعية السلفي غادر بيت الزوجية مند أن أبرم زواجا عرفيا بسيدة أخرى، بدون رضاها حسب مدونة الاسرة.
كما قامت زوجة شعاع برفع دعوى قضائية ببلجيكا شهر مارس الماضي في إطار هذه القضية ، و التي قررت محكمة السلام بتاريخ 27 ماي 2013 ، فصل عبد القادر شعاع عن زوجته الأولى.
من جهته قام عبد القادر شعاع برفع دعوى لتصحيح زواجه من المرأة الثانية ، كما وضع شكاية أمام وكيل الملك بالناضور، ضد ابنيه حفيظ شعاع و محمد شعاع و قريبيه محمد و خالد مكافح ، متهما إياهم بتهديده بالتصفية الجسدية و بإحراق منزله بالناضور.
مشاكل المتاجرين بالدين في قضايا الجنس و التعدد لا تنتهي، فهم يصدرون مشاكلهم العائلية لأوروبا و يخلقون المشاكل الاجتماعية للأسر أينما حلوا و ارتحلوا. و يبقى أدعياء الدين من أمثال شعاع بأوربا مجرد تجار للدين ، يعيشون على حساب نشر ثقافة التشدد و التعصب في أوساط الجالية، بينما هم لا هم لهم سوى الزواج و الطلاق مثنى و ثلاث و رباع.
مشاكل المتأسلمين مع محاكم الأسرة ترجع لمعاداتهم للمساواة و حقوق الإنسان و كرههم لمدونة الأسرة التي عارضوها بكل قواهم لكي لا تمر وقتها.