اعتبرت حركة مطيع ما وقع في مصر من إقالة للرئيس السابق مرسي اعتداء على الشرعية ، و قال بيان للحركة موقع من الدكتور حسن بكير الامين العام للحركة توصل موقع زووم بريس بنسخة منه، " إن الحركة الإسلامية المغربية الأم وشبيبتها الإسلامية تدينان بشدة الاعتداء على الشرعية في جمهورية مصر العربية، وما صاحبه من الانقلاب على اختيارات الشعب المصري بواسطة التدخل العسكري الغاشم، وتجييش مرتزقة الاستخبارات والأجهزة الأمنية".
و قال بيان الحركة " إن استخدام وسائل الدولة وقدراتها ضد الشعوب وضد اختياراتها يعد جريمة كبرى على الصعيدين الإنساني والدولي، لاسيما وقد قالت هذه الشعوب كلمتها وحددت اختيارها بالوسائل التي تواضعت عليها المجتمعات المعاصرة".
و بعد المطالبة بعودة مرسي دعت الحركة "رئيس الأزهر ورئيس الأقباط إلى التوبة والابتعاد عن هذه الفتنة التي لا تناسب مكانتهم بين قومهم"، كما دعت قيادة حزب النور السلفي إلى" التوبة النصوح والتكفير عما ارتكبوه في حق أنفسهم بين يدي الله، وفي حق الشعب المصري وكافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. ونعتقد أن انضمامهم إلى حشود المعتصمين في ميدان رابعة العدوية من خير ما يكفرون به هذه الأخطاء".