اعتبرت جمعية الدعوة للقرآن و السنة التي تأطردور القرآن لصاحبها المغراوي، انها غير معنية بمراسلة مندوب وزارة الاوقاف بمراكش التي تطالب بإغلاق دار القرآن الرئيسية التابعة للجمعية وجميع فروعها في أجل أقصاه 28 يونيو الجاري، إلى حين التوفر على ترخيص قانوني من وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية.
وبررت المراسلة الطلب ذاته بعدم خضوع دور القرآن هذه للقوانين الجاري بها العمل في مجال مدارس التعليم العتيق. وأضافت المراسلة أن المندوبية استندت في قرارها على تقرير مفتشين زاروا مقر الجمعية، يشير أن دار القرآن لا تحترم التقيد برواية واحدة في تحفيظ القرآن الكريم، وعدم وجود لائحة مضبوطة للمستفيدين وأطر التدريس، وعدم خضوع التحفيظ إلى برنامج قار ومعروف.
و قالت جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة في بلاغ لها يوم 22 يونيو موقع من قبل محمد المغراوي، ان القارار لا يعنيها لكونها تخضع إلى قوانين الجمعيات المدنية، وليس إلى قوانين المدارس العتيقة، وا أن المندوبية ليس لها حق القيام بزيارات تفتيشية لمقر الجمعيات وتتبع أعمالها.
و يبدو أن المغراوي يريد مدارس على مدارس طالبان في الثمانينات في باكستان و لا يريد أي مراقبة بيداغوجية لأطر التدريس، ليلقن ما يريد في مدارسه.