يبدو أن وزير العلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني الحبيب الشوباني، قد ابتكر طريقة جديدة للمساعدة الاجتماعية لا تخضع لأي نوع من المساطر الإدارية.
فقد علم من مصادر متطابقة أن السيد الوزير في حكومة بنكيران تدخل يوم 14 يونيو الجاري عن طريق سائقه ، لدى قائد الملحقة الإدارية الثامنة بتمارة ، من اجل الحصول على شهادة الاحتياج لفائدة خادمته عزيزة السرايدي. التدخل" الوزاري" جاء لإعفاء خادمة الوزير من أداء مصاريف الكشف و العلاج في المستشفى.
فعل الخير الذي قام به الشوباني قد يكون في محله لولا ان الخادمة تمتلك بطاقة راميد من نوع فئة "الهشاشة" ، و التي تمكنها من الولوج للعلاجات الطبية مقابل هامش بسيط من المصاريف.
إلا أن الحبيب الشوباني أصر على أن تحصل خادمته على شهادة الاحتياج ضاربا عرض الحائط كل أنواع التحفظ و الابتعاد عن الشبهات، لكي لا ينعت بكونه يستغل منصبه لقضاء أغراض شخصية. إلا ان الشوباني الذي قاطعه المجتمع المدني في حواره المعلوم، ربما قد يكون خلق طريقة جديدة أيضا لفتح قنوات الحوار مع المجتمع دون المرور من وساطة المجتمع المدني.