قال إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي أن انسحاب المعارضة من جلسة المسائلة الشهرية جاء متأخرا و كان من الأجدر أن يتخذ من اللحظة الأولى.
وأضاف لشكر، خلال الملتقى الشهري الذي نظمه وكالة المغرب العربي للأنباء، الثلاثاء في موضوع: " القوى المحافظة ومستقبل اليسار الديمقراطي"، أن العدالة والتنمية قامت بنسج خيوط " أكبر مؤامرة ضد الدستور، وضد الإصلاحات السياسية التي جاء بها من خلال نظام داخلي لمجلس النواب يجعل من البرلماني مثل الجزار الذي تضعه أمام "سقيطة" بلا ما تعطيه لا موس ولا مقدة". وقال النظام الداخلي:" جعل البرلمان الحالي أسفه وأتفه من البرلمانات في سنوات الرصاص." ".
و اعتبر لشكر في جانب التحالفات أنه "سيكون من الخلط والتضليل أن نفتح حوارا مع حزب التقدم والاشتراكية في هذه المرحلة، لأن من شأن ذلك أن يزيدها ضبابية المرحلة"، مضيفا " قد يكون حزب الاستقلال الأقرب لنا في هذه المرحلة ومع ذلك لن ندخل معه في تنسيق من باب النبل السياسي.
وأكد لشكر أن الاتحاد الاشتراكي حرص على تجنب فتح أي حوار مع حزب الاستقلال ، عكس الطرف الآخر (في إشارة إلى العدالة والتنمية) الذي يتحين أية فرصة لضرب هذا بذاك".
و في معرض حديثه عن مقاطعة "الباطرونا" لزيارة أردوغان للمغرب ، قال عبد الكريم بنعتيق بنبرة المتصيد للفرصة السانحة، أن العدالة و التنمية خلق جمعية مقربة منه للتفاوض مع الأتراك ، مهمشا الإطار الذي يجمع رجال الأعمال. كما طالب بإعادة التفاوض حول اتفاق التبادل الحر الذي يجمع المغرب و تركيا.