طالب الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان باطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاج السلمي على مهرجان موازين وفتح تحقيق حول الإعتداء الذي تعرضوا له .
و قال بيان للائتلاف أن الساحة المقابلة للبرلمان شهدت مساء يوم الأربعاء 29 ماي 2013 ، وقفة سلمية احتجاجية ، نظمت في إطار الاحتجاج ضد مهرجان موازين، وقد" تدخلت القوات العمومية بشكل عنيف ضد المحتجين ، معتدية على المتظاهرين بالضرب والشتم، ومعتقلة كل من عبد اللطيف الفنون،و محمد أبالي ، و سمير شهيد ، عبد الرحيم العمراوي ، ليتم اقتيادهم إلى الدائرة الثانية للأمن - حسان بالرباط حيث تم تعنيف الشاب عبد اللطيف الفنون. وقد حاول عدد من الشباب الوقوف في اليوم الموالي الخميس 30 ماي 2013 أمام الدائرة الثانية بحسان لتتبع ملف المعتقلين والمطالبة بإطلاق سراحهم إلا أن القوات العمومية تدخلت مجددا بعنف واعتقلت الشاب محمد الجعدي وألحقته بباقي المعتقلين" .
و قد بادر الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان لمراسلة رئيس الحكومة و وزير العدل والحريات و وزير الداخلية لإثارة الانتباه ' أن اعتداءات القوات العمومية على الإحتجاج السلمي لهؤلاء الشباب ضد مهرجان موازين يشكل مساسا بالحق في التظاهر السلمي والحق في حرية الرأي والتعبير، والحق في السلامة البدنية و الأمان الشخصي"، كما طالب البيان من رئيس الحكومة بالتدخل من أجل الإفراج عنهم ، وحث الجهات القضائية المعنية مباشرة التحقيق العاجل حول الخروقات المرتكبة من طرق القوات العمومية لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات ووضع حد للإفلات من العقاب.