قال الحسن الشرقاوي المدير العام لمقر حزب الاستقلال في بيان حقيقة لجريدة » أخبار اليوم « بخصوص مطالبة الحزب بتعويض أرض له ضمن المساكن الصفيحية التي عوض أصحابها عند ترحيلهم ببقع أرضية .
و قال حسن الشرقاوي أن المقلع الذي تحدث عنه الجريدة " كان مقلعا للأحجار منذ 1920 وكان يمتلكه معمر فرنسي اسمه (طوما) ومن أحجاره بنيت معظم أحياء الدار البيضاء وكان عمال المقلع يسكنون في جنباته منذ ذلك التاريخ".
مضيفا أنه "سنة 1937 بدأت التوعية الوطنية في أوساط هؤلاء العمال وكذلك الحركة النقابية ، الشيء الذي حتم اقتطاع بقعة من ذلك المقلع للعمل الوطني بين سكانه الذين تكونت منهم الحركات التحريرية،التي كانت تعمل بتأطير وتوجيه من حزب الاستقلال وهم الذين اتخذوا من ذلك المقر مركزا لهم لتكوين رجال هم أعمدة المقاومة في العديد من أحياء الدار البيضاء كالحي المحمدي وعين السبع وكريان سنطرال وغيرها.
لما رحل المعمر الفرنسي (طوما)، بقي السكان في براريكهم التي كان ضمنها مقر حزب الاستقلال أنذاك.
لما تمت عملية الإحصاء لأصحاب هذه البراريك تم إحصاء المقر على أنه مقر لحزب الاستقلال، مفضلا عدم التحايل على القانون باحصاء المقر كسكن.