في الصورة العقباني و رشدي فكار مع الخطيب في جلسة لإيجاد خلطة سحرية
فند مصطفى المعتصم مؤسس البديل الحضاري و أحد قدماء الشبيبة الاسلامية ما جاء على لسان الرداد العقباني الذي يقدم نفسه "كالعلبة السوداء " للخطيب . و قال المعتصم أن لا علاقة له بالنعماني المتهم الاول في قضية اغتيال عمر بنجلون و أضاف " أن دم الشهيد بن جلون غال جدا والعقباني يخلط الأوراق لإقحام المغاربة في سياقات كلها دسائس ومؤامرات".
كما نفى مصطفى المعتصم أي معرفة له بعبدالعزيز النعماني، الذي قاد مجموعة "الشبيبة الإسلامية" التي اغتالت القيادي الاتحاد عمر بنجلون. كما نفى معرفته برداد العقباني، الذي قدم نفسه كعلبة سوداء للدكنور الخطيب، مضيفا أن هناك جهات معينة تقف وراء الخرجة الإعلامية لرداد العقباني.
وكان رداد العقباني، وهو ديبلوماسي مغربي سابق وكان مقربا من الدكتور عبدالكريم الخطيب، قد صرح لموقع "هيسبريس" بأن الاتحاديين متورطون أيضا في اغتيال عمر بنجلون، كما قال لـ "وجهات نظر" إن رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران ساومه بعد إدلائه بهذه "الاعترافات".
الاتحاد الاشتراكي اعتبرت من جانبها تصريحات العقباني مجانبة للحقيقة و قال يةنس مجاهد ان ما قاله العباني لا يستحق ان يرد عليه.
و شدد المعتصم أن العقباني أدلى بمعلومات خاطئة وذكر كنموذج أن محمد اليتيم الذي هو أكبر من المعتصم بشهور لم يكن طفلا صغيرا حينما التحقى به بالشبيبة الإسلامية، كما كان الاثنين في ثانوية مولاي عبدالله وكان يتيم في شعبة الأدب والمعتصم في شعبة العلوم الطبيعية وسبقه سنة بالنجاح بالباكلوريا والتحق رفقة آخرين بفاس حيث كان من الذين أسسوا فرعا للشبيبة هناك، عكس ما قاله العقباني الذي أنكر عليه انتمائه للشبيبة.
و أضاف المعتصم أن اليتيم كان قياديا في الشبيبة، كما أن بنكيران التحق بالشبيبة الإسلامية سنة 1976/1977 وأصبح مسؤولا في القطاع الطلابي قبل أن يصبح مسؤولا عن الرباط ثم مسؤولا وطنيا.