هزت فضيحة أخلاقية من نوع الحب و الغرام على طريقة المسلسلات التركية أركان حركة التوحيد و الإصلاح بطنجة المعروفة بجيشها من الملتحين و دعاة العفة و الطهرانية. لكن يبدو أن شعار "حلال علينا حرام عليكم " فعل فعلته مرة أخرى بطبنجة. فقد نشرت الجرائد أن عبد الدايم فقير الصالحي رئيس شعبة التوحيد و الإصلاح بطنجة-أصيلا ضبط نجلته و هي تلميذة متزوجة مؤخرا ، برفقة شخص على متن سيارته قرب فندق "ميراج" يوم 26 ماي الجاري. رئيس شعبة التوحيد و الإصلاح بطنجة- أصيلا قام فورا بأخبار الشرطة بكون نجلته أختطفها شخص على متن سيارة.
لكن المفاجئة كانت كبيرة حين اعتقلت الشرطة الاثنين و اعترفت الفتاة بكونها على علاقة غرامية بصاحب السيارة، و هو عامل متزوج ينحدر من مريرت. ,نجلة الصالحي أضافت أمام الشرطة أنها على علاقة مع خليلها مند ثلاثة أشهر و كانت تتواجد معه بمحض إرادتها ، كما أنها كانت تنوي قطع علاقتها مع زوجها.
نواب و مستشارون للعدالة و التنمية يتركون مشاكل المواطنين للتفرغ للمشاكل الغرامية
مهند صاحب الفضيحة و المدعو زكريا المزاني أكشفت الشرطة أنه مبحوث عنه مند 2011 من اجل التزوير و استعماله، لكن صرح أنه كان ينوي طلب يد خليلته من والدها لولا أنها متزوجة حاليا. القصة انتهت أمام العدالة، فقد قررت النيابة العامة بابتدائية طنجة و ضع الخليل المضبوط تحت الحراسة النظرية، بينما تقرر مثول سلمى فقير صالحي في حالة سراح بعدما تنازل زوجها عن متابعتها من أجل خيانة الزوجية.
الغريب في الأمر أن عددا من نواب العدالة و التنمية الجناح السياسي للحركة إتصلوا برئيس منطقة الشرطة بطنجة المدينة من أجل إقبار القضية مع تفضيل الدفع بواقعة الاختطاف لطمس الفضيحة. و من بين المتدخلين النائبان محمد دياز و بشير العبدلاوي و أحمد الغرابي مستشار جماعي. المسؤولون الحزبيون لم يغادروا مقر الشرطة إلا بعد ان اعترفت نجلة الصالحي بعلاقتها بخليلها.