انتهت فصول الزوبعة في فنجان التي خلقها شباط يوم السبت بالقرار القاضي بالانسحاب من الحكومة بصيغة المبني للمجهول وفق بيان المجلس الوطني. اللجنة التنفيدية قالت في بلاغ آخر انها " تنخرط بشكل كلي في الارادة الملكية السامية لضمان الاستقرار السياسي للبلد و خدمة المصالح العليا للوطن".
بلاغ اللجنة التنفيذية المفوضة من المجلس الوطني رجعت المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ، مما يعني ان الحالمين بكراسي الوزارة من اتباع شباط عليهم المزيد من الانتظار.
و كان قياديون استقلاليون قد صرحوا بكون جلالة الملك محمّد السادس قد هاتف حميد شباط، الأمين العامّ لحزب الاستقلال، من أجل ضمان استمرار الوزراء الاستقلاليّين، ضمن الائتلاف الحكوميّ الحالي، في استمرار مهامّهم بشكل عاديّ .
أما المعني بالقضية الاول عبد الاله بنكيران فقد أعلن إلى أنه استنادا لمقتضيات النظام الأساسي للحزب، التي تخول له صفة الناطق الرسمي باسم الحزب، فإن أي تصريح لأي مسؤول أو عضو في الحزب بخصوص موقف المجلس الوطني لحزب الاستقلال من الحكومة يعتبر موقفا شخصيا ولا يعبر عن الموقف الرسمي للحزب.
أما صقور الحزب من أمثال أفتاتي و يتيم و بوانو فقد شحدوا ألسنتهم للرد على شباط معبرين عن رأيهم الشخصي كما أفتى بذلك بنكيران.