يستعد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال و المشاغب الأول في التحالف الحكومي ، لفتح جبهة جديدة مع محند العنصر وزير الداخلية و أمين عام الحركة الشعبية أحد مكونات الأغلبية في حكومة بنكيران.
شباط بعد أن هاجم وزيرا من التقدم و الاشتراكية ووصفه بالوزير السكران، يستدير نحو العنصر لتصفية الحسابات حول الانتخابات الجزئية الاخيرة التي شهدت صراعا محموما بين الحركة و الاستقلال حول المقعد الانتخابي لسيدي قاسم.
و قالت مصادر استقلالية أن اختيار مدينة سيدي قاسم لتنظيم الذكرى التاسعة والثلاثين لرحيل علال الفاسي، يوم الجمعة 10 ماي 2013 بالقاعة المغطاة للملعب البلدي (العقيد العلام) هو رسالة للحركة نظرا" للمذبحة الانتخابية التي شهدها سيدي قاسم و التي فاز بمقعدها الحركة الشعبية". واتهم حزب الاستقلال قبل انطلاق الحملة الانتخابية عامل سيدي قاسم بالتدخل لصالح مرشح السنبلة. و وصل التوتر إلى حد مطالبة العصبة المغربية لحقوق الإنسان المقرية من حزب الاستقلال بإقالة عامل سيدي قاسم.
و في موضوع ذي صلة، تركت اللجنة التنفيذية الصلاحية للمجلس الوطني للحسم في قضية البقاء أو الانسحاب من الحكومة, و كانت قضية التعديل الحكومي الذي طالب به شباط لبعض الأتباع و الموالين في كراسي وزراء الاستقلال الحاليين. مطلب شباط بالتعديل لاقى الاذن الصماء من قبل بنكيران و هو ما دفعه للتصعيد مند أسابيع قليلة.
شباط تحول لحجر في حداء حكومة بنكيران حسب عبد العزيز أفتاتي و أصبحت اجتماعات الأغلبية و مجلس الوزراء تخصص للرد و التداول في خرجات شباط الإعلامية و سلاطة لسانه التي لم يسلم منها أحد.