ضربت عناصر من مصلحة الامن الداخلي الفرنسية التابعة للسفارة حراسة لصيقة بمدير البنك الدولي السابق دومنيك ستراوس كان، يوم الاثنين بالرباط بشارع محمد الخامس.
ستراوس كان اضطر لينتظر لربع ساعة وصول فاكس مستعجل لرقم تليبوتيك. الفترة التي ظل خلالها ستراوس كان ينتظر الفاكس جعلت عناصر الحراسة في شبه حالة استنفار مخافة أن ينساق ستراوس كان وراء "نافيساتو ديالنا"، خصوصا و أن مطعما فرنسيا يرتاده الديبلوماسيون يوجد على بعد خطوات من المكان الذي كان السيد دومنيك واقفا فيه، يعرف تواجد شابه شبيهة بنافساتو لآن السمراوات ما أكثرهم في المغرب و هو ما يشكل لكان خطرا داهما أقوى من أي خطر آخر.
العناصر الامنية التي رافقت سنراوس كان، هي نفسها التي رافقت الرئيس هولاند خلال زيارته للمغرب، لكن اولوية الحماية كانت هذه المرة "نافيساتو ديالينا" أو أي جسد انتوي يشكل أضرارا جانبية على الشخصية الفرنسية الدائعة الصيت.