خلقت سلاطة لسان حميد شباط نوعا من الشقاق داخل صفوف وزراء عبد الاه بنكيران, شباط طلق العنان للسانه يوم فاتح ماي خلال مسرحيته في شارع النصر للهكز و اللمز في وزراء التقدم و الاشتراكية و لم يسلم من لسان شباط حتى محمد الوفا.
و دعا محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إلى اجتماع للمكتب السياسي من أجل تدارس الاتهامات التي وردت في خطاب حميد شباط، خلال الاحتفالات بعيد العمال، حيث اتهم شباط أحد وزراء حزب "الكتاب" بالدخول وهو في حالة سكر إلى قبة البرلمان يوم الاثنين الماضي.
كما وصف شباط محمد الوفا، ب"الوزير القاصر" في حكومة عبد الإله بنكيران، و الذي يوجد حزب الاستقلال ضمن مكوناتها.
ولم يكتف هذه المرة شباط بإطلاق النيران على وزراء حزب العدالة والتنمية، كما سبق وأن أشار في العديد من خرجاته الإعلامية، وإنما استدار نحو صهر علال الفاسي محمد الوفا، وقال أمام آلاف المتظاهرين في عيد العمال أمس انه "وزير قاصر" ولا يتحرك إلا تحت وصاية رئيس الحكومة، أو رفيقه عبد الله بها، واستشهد بالزيارة التي قام بها بنكيران مع الوفا للأستاذ الذي تعرض للطعن بسكين من قبل تلميذ بسلا في وقت سابق.
و كان شباط قد بدأ حرب التنابز بالالقاب أسابيع قبل المؤتمر الاخير لحزب الاستقلال حيث كال جميع النعوث لنزار بركة و اتهمه بلهف صندوق مولاي عبد السلام بنمشيش و اتهم عبد الواحد الفاسي بتلقي إتاوات من مفتشي الحزب عبر مدارس حزب الاستقلال.