رفعت المنظمة الديمقراطية للشغل شكاية لأركان الدرك الملكي بالرباط بسبب ما يعرفه المركز الترابي للدرك الملكي بالجماعة القروية القصيبية باقليم سيدي سليمان من اختلالات فضيعة تمس ضرب مجمل الحقوق وفي مقدمته -تعمق ظاهرة النقل السري و تواصل النهب المنظم والمكشوف للقطاع الغابوي في غياب أي تدخل للمسؤولين لردع الانتهاكات التي يقودها عدد من رموز الفساد والإجرام الاقتصادي المعروفين بالقصيبية "من ذوي السوابق " .
كما تطرقت الشكاية للشطط في استعمال السلطة و تطبيق تعليمات وتأتيرات ذوي النفوذ البرلماني بالمنطقة على تعليمات قائد الدرك الملكي بسيدي سليمان و حديث عن وجود سيارات مسروقة بتراب الجماعة القروية القصيبية أصحابها معروفون ولا تطالهم المتابعة.
و طالبت النقابة بفتح تحقيق حول مسؤولية رئيس المركز الترابي بدرك القصيبية وفهم أسباب استقوائه على الساكنة ورفض محاورتها وتغليطه للحقائق.