تبرأ كل من محمد الزهاري رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان و جميلة السيوري رئيسة جمعية عدالة وعبد العزيز النويضي من الصيغة التي تم إقحام أسمائهم فيها ضمن الشخصيات المدنية والسياسية التي وقعت تضامنا مع القيادي في حزب العدالة والتنمية.
وقال بلاغ لمحمد الزهاري أنه توصل بمشروع بيان تضامني بخصوص الهجمة التشهيرية التي يتعرض لها حامي الدين و"أعلنت موافقتي على المبادرة مع إدراج تعديلات بخصوص المشروع"، " لكنني يضيف بلاغ العصبة " فوجئت بتعميم مشروع بيانه الأول دون الأخذ بعين الاعتبار التعديلات التي اقترحتها على مشروعه"، وهو ما اعتبره الزهاري "سلوك فيه نوع من التسرع ، ومناف للقواعد الأخلاقية المتعارف عليها داخل الحركة الحقوقية".
من جهتها قالت رئيسة جمعية عدالة أنها فوجئت، بعد عودتها من المنتدى االإجتماعي العالمي بتونس ، إدراج إسمها ضمن لائحة الموقعين على التضامن مع حامي الدين دون أي اتصال أو مراجعة لها من أي كان رغم أن القواعد الأساسية لأخلاقيات التعامل تستدعي مراجعة الشخص المعني قبل الإقدام على إدراج إسمه في أية مبادرة. بدوره عبد العزيز النويضي الرئيس المؤسس لعدالة و الذي بادر في الاول لتعميم فكرة التضامن مع حامي الدين ، انتقد اقحام جمعية عدالة في التضامن موضحا أن توقيعه على البيان المذكور كان بشكل شخصي ، وأن لا علاقة لجمعية عدالة بذلك البيان.