وجهت نعيمة الكلاف عضو "لجنة بنعيسى آيت" الجيد انتقادات شديدة اللهجة للموقعين على عريضة التضامن مع عبد العالي حامي الدين.
و قالت الكلاف " بتضامنكم هدا قتلتمونا مرتين قتلنا يوم اغتيل رفيقا قسرا وفي الظلام واعلموا انه بهدا التضامن تساهمون في تاخير الكشف عن الحقيقة لهدا سهم التضامن وجه خطأ".
و كانت عريضة مجهولة المصدر عممها احد المتملقين للاسلامويين عموما و للعدالة و التنمية خصوصا طالبت بالتضامن مع حامي الدين ضد حملة إعلامية ممنهجة ضده. و الحقيقة أن الإعلام لم يقم سوى بتغطية أنشطة و وقفات احتجاجية، خصوصا ان ملف القضية سيتداول عند قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس بعد أيام قليلة، كما صرح بدلك محامي عائلة آيت الجيد.
العريضة التضامنية التي لم تحصد سوى 40 توقيعا من بين المهرولين للتوقيع على أي بيان لمجرد الاستهلاك الاعلامي، و الذي كان من المفروض فيهم التريث و النأي بالنفس على التخندق في قضية وجب الأخد فيها بمسافة نقدية.
و أضافت الكلاف "ولتعلموا ايها المتضامنون ان هناك رسالة او رسائل بعتث يوم ثلاثة وعشرين مارس الفين وثلاثة ربما لم تتوصلوا بها او لم تريدوا قرائتها بعتث من طرف رفاق ورفيقات ايت الجيد من مسرح المنصور بالرباط".