يعاني مستخدمو ومستخدمات مجموعة مدارس الأمامة للتعليم الخاص بالرباط وسلا لصاحبها ادريس السنتيسي عمدة سلا السابق و القيادي في حزب العنصر، أوضاعا مزرية بسبب رفض "ممثل الشعب سابقا العارف بالقانون" تطبيق مقتضيات مدونة الشغل من حد أدنى للأجور، وتصريح لدى الضمان الاجتماعي، ومدة العمل، وبطاقة الشغل، وورقة الأداء، وغيرها من الحقوق القانونية البسيطة.
ويعاني العاملون بمدارس السنتيسي حسب مصادر نقابية من التمييز بين المستخدمين بسبب الانتماء النقابي بحيث في الوقت الذي يرفض تطبيق حتى الحد الأدنى من الأجور بالنسبة للمستخدمين المنخرطين في الجامعة الوطنية للتعليم، نجده يرفع من أجور بعض المستخدمين غير المنقبين، وذلك ضدا على المادة 9 من مدونة الشغل التي تحرم التمييز على أي أساس كان.
و احتجاجا على ذلك، فقد شارك المستخدمون والمستخدمات في مسيرة الرباط ليوم 31 مارس 2013 معبرين عن استنكارهم لهذه الأوضاع غير القانونية ومطالبين السلطات المحلية والشغلية بالتدخل من أجل فرض تطبيق القانون